الاستراتيجيات الرئيسية للمنهجية

ستسعى المنهجية من خلال برامجها المتعددة والطموحة إلى تحقيق رؤية ومهمة اللجنة وأهدافها الاستراتيجية من خلال التركيز على 4 محاور رئيسية :

  • بناء نماذج متنوعة ومتعددة ومبتكرة في العمل مع الشباب للإسهام في تحسين واقع الشباب العماني وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات.
  • تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المتكاملة التي تلامس وتتجاوب مع مختلف حاجات الشباب وأولوياتهم كما حددوها هم في الحوارات والنقاشات التي صاحبت عملية تطوير المنهجية.
  • خطاب إعلامي متطور ومتجدد للارتقاء بدور اللجنة وصورتها في المجتمع العماني كراع أساسي للعمل الشبابي في السلطة.
  • بناء منظومة للأبحاث والدراسات والتقييمات؛ لتحديد حاجات الشباب ومتابعة وتقييم عملية تنفيذ البرامج وقياس أثرها.

التوجهات البرامجية ومنطلقاتها

تشكل التوجهات التالية مرتكزات أساسية توجه عملية التخطيط البرامجي.

1. الشباب في مركز الاهتمام

تؤمن اللجنة الوطنية للشباب أن الاستثمار في الشباب وتمكينهم وتعزيز قدراتهم وتوسيع فرصهم في المشاركة الفعلية في بناء أنفسهم وتطوير مجتمعاتهم هي ركائز أساسية؛ لتحقيق خطط التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي والأمن الوطني. وبإمكان هذا التوجه القائم على قدرات وجهود الشباب ومشاركتهم الفعلية على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أن يحقق مكاسب نوعية على صعيد التنمية، وأن يؤسس لمستقبل واعد يبعث على الأمل والثقة. وفي هذا السياق ترى اللجنة أن الشباب يمثلون مرتكزا أساسيا وموردا رئيسيا؛ لتحقيق التنمية وفي نفس الوقت المستفيد الأهم من إنجازاتها.

2.برامج أكثر استراتيجية واستدامة

تتطلب عملية النهوض الشامل بواقع الشباب العماني تحقيق إنجازات ونتائج فعّالة (من ناحية حجم التأثير) وتراكمية (من حيث إحداث تحولات بنائية في الشخصيات والقدرات والقيم) وواسعة (من حيث الوصول إلى الشباب من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية والمناطق الجغرافية والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والجسمية) ومستدامة (من حيث استمرارية التأثير). ولهذا ستقوم الخطة الخمسية بالتركيز على ما يلي:

  • الانتقال من تنفيذ أنشطة ومشاريع ذات الآجال القصيرة، والأهداف المرحلية المحدودة إلى البرامج والمشاريع ذات التوجهات والأهداف البعيدة المدى، والاستراتيجيات الأكثر شمولية وعلى آليات التنفيذ الأطول أمدا. هذا التوجه سيساهم في تقليص الانتشار الأفقي للمشاريع بشكل غير مدروس وإلى الحد من التخطيط المبني إلى ردود الفعل وتجنب التشعب في أنشطة ذات طبيعة موسمية أو تأثيرات محدودة.
  • تحقيق الانسجام والتكامل بين برامج اللجنة ومشاريعها؛ لتوسيع وتعميق التأثير وتعظيم الإنجاز.
  • تعزيز الدور والمشاركة المجتمعية المحلية (Community participation) في بناء وتنفيذ المشاريع والاستناد إلى الموارد والقدرات والخبرات المحلية كلما أمكن (Asset-based approach) وذلك لتعزيز استدامة البرامج، وتأكيد الدور المجتمعي في تحمل مسؤولية الحفاظ على المشاريع وضمان استمراريتها. وتضم الموارد المحلية كافة الجهات ذات العلاقة بالشباب مثل، )الوزارات والمؤسسات الشبابية والمجالس المحلية والمبادرات التطوعية والمدارس والمراكز الشبابية والفنية والثقافية والتنموية والتربوية والقطاع الخاص وكافة الخبرات الفردية والجماعية وغيرها).
  • الوصول إلى الشباب من خلال أنشطة تتوجه لكافة الفئات العمرية، وتتناسب مع احتياجاتهم (Life cycle approach) من خلال العمل مع طلاب المدارس والشباب خارج المدرسة وطلاب الكليات والمعاهد والجامعات والشباب العاملين والباحثين عن عمل والشباب في ظروف خاصة.
  • الاستناد في تصميم المشاريع إلى أسس علمية وبحثية من خلال إجراء دراسات استطلاعية وتقدير الاحتياجات قبل البدء بالعمل.
  • دمج محاور المتابعة والتقييم كمكونان رئيسيان في تصميم كافة المشاريع.

3. استراتيجيات متكاملة للتأثير على مختلف محاور تنمية العمل الشبابي

ستركز الخطة الاستراتيجية على الدمج والتكامل بين ثلاث محاور رئيسية:

  • تنمية وتأهيل الشباب وتطوير قدراتهم ومواهبهم وثقافتهم ووعيهم وقيمهم.
  • تعزيز دور ومكانة الشباب في المجتمع العماني وتوسيع فرصهم في المشاركة وبناء أنفسهم وتطوير مجتمعاتهم وتوظيف قدراتهم في اتجاهات إيجابية بناءة.
  • النهوض بالقطاع الشبابي من حيث تطوير الخطط الوطنية، والتشريعات التي تستهدف الشباب وتنمية قدرات مؤسسات ومبادرات الشباب كحاضنات فاعلة في عملية بناء قدرات الشباب وطرح القضايا الشبابية ذات الأبعاد الاستراتيجية للنقاش والتحليل على الصعيد الوطني بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، و الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية وفتح آفاق التعاون وتبادل الخبرة لخدمة القطاع الشبابي.

4. الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات العاملة في تنمية الشباب

تؤمن اللجنة بأن تنمية الشباب هي مسؤولية كبيرة ذات أبعاد وطنية متعددة، وأنه ليس بمقدور أي جهة القيام بهذا المسؤولية بمفردها. وفي هذا السياق تعي اللجنة أن تقديم الخدمات لقطاع الشباب هو مسؤولية تتشارك بها العديد من وزارات ومؤسسات الدولة والعديد من المؤسسات الأهلية والشبابية والقطاع الخاص. وعليه ستسعى اللجنة خلال تنفيذها للخطة الخمسية إلى توسيع وتعميق ومأسسة التعاون بينها وبين مختلف الجهات القطاعية المعنية، والشراكة مع كافة الجهات القطاعية الحكومية والأهلية والمؤسسات والفرق التطوعية والمبادرات الشبابية والقطاع الخاص سواء بشكل جماعي أو ثنائي. ويكمن دور اللجنة الأهم في التركيز على الجوانب التي حددها المرسوم السامي والذي انعكس في تطوير المنهجية الحالية والخطة الخمسية.

5. آليات تنفيذ تدريجية

ستتم عملية تنفيذ برامج ومشاريع اللجنة بشكل تدريجي، وبشكل يتناسب مع قدرات اللجنة ومواردها البشرية وموازنتها السنوية. وبوجه عام ستتبع عملية تنفيذ المشاريع المبادئ والتوجهات التالية:

  • البدء بعدد محدود من المشاريع في العام الأول وإدخال مشاريع جديدة في الأعوام اللاحقة بشكل تدريجي.
  • عند تنفيذ المشاريع سيتم البدء بمشاريع تجريبية في عدد محدود من المحافظات؛ لبناء نماذج وتطوير وتجريب وتقييم أدوات المشاريع (خطط وأدلة تدريبية، مواد إعلامية، تجارب ميدانية، الخ). وبناء على نتائج عملية التقييم سيتم تطوير المشاريع أفقيا (من خلال العمل في عدد من المحافظات الجديدة كل عام) وعموديا (من خلال تطوير الأنشطة والفعاليات وتنويعها واستحداث أنشطة جديدة إن لزم)، وصولا إلى تعميم المشاريع لمختلف المحافظات مع نهاية السنة الخامسة من الخطة.

المحاور القطاعية للخطة

ستتضمن الخطة الخمسية وبرامجها العديد من محاور العمل المتجاوبة مع تنمية الشباب العماني والساعية إلى تطويرهم في القطاعات التالية:

  • الشباب والموهبة والإبداع.
  • الشباب والمشاركة في تنمية المجتمع.
  • الشباب وتنمية القدرات.
  • الشباب والمواطنة والانتماء.
  • الشباب والتمكين الاقتصادي.
  • تنمية قدرات القطاع الشبابي.
  • الشباب والثقافة والإعلام.
  • الشباب والصحة.
  • الشباب والبيئة.
  • الشباب والأنشطة الترويحية والترفيهية.

البرامج الرئيسية

الفئة المستهدفة من الخطة البرامجية المعدلة 2017 -2020

يجب الأخذ في عين الاعتبار بأن معظم مشروعات اللجنة الوطنية للشباب تستهدف الشباب العماني في مختلف محافظات السلطنة على أن يراعى عند التنفيذ التوزيع الجغرافي للمشروعات والنوع الاجتماعي للمشاركين والمستفيدين من مشروعات اللجنة ، حيث يبين الشكل أدناه التوزيع العددي لأعداد الشباب العماني حسب المحافظات في عام 2017م.





^