نبذة

يسعى المشروع إلى تطوير قدرة ومشاركة الشباب في التعرف على فهم والحفاظ على الكنوز الحضارية والتاريخية والموروث الثقافي العماني الأصيل من حيث تأهيل فرق الشباب وتدريبهم في مهارات الكتابة الإبداعية والتصوير والتوثيق ومن ثم قيام الفرق الشبابية بتوثيق التاريخ الشفوي العماني من خلال تسجيل وحفظ المعلومات التاريخية من كبار السن المحيطين بهم (أقرباء وجيران وأصدقاء) ممن عاصروا أحداثًا هامَّة اعتمادًا على خبراتهم الشخصية، أو ما سمعوه من أحداث. قد يتضمن هذا التوثيق الحكايات الشعبية، الأمثال الشعبية، العادات والتقاليد الاجتماعية ، الطعام، الزواج، المناسبات، العائلة والعشيرة، .إلخ). وقد يشمل التوثيق الكتابة وتسجيل الروايات صوتيا أو عبر الفيديو ...إلخ. بعدها يتم جمع التاريخ الشفوي عبر التوثيق المكتوب وتسجيل الروايات بأصوات الكبار أو من خلال الفيديو ..الخ). ويقوم الشباب بإشراف مشرفين مختصين بتصنيف المعلومات وعرضها من خلال إنتاج الكتيبات أو أفلام وثائقية أو إقامة معارض صور وغيرها.

الأهداف

ويهدف المشروع إلى تقوية تمسك الشباب العماني بتراثهم الحضاري والإنساني والتاريخي، بالاضافة إلى عدد من الأهداف الفرعية التي يسعى المشروع لتحقيقها وهي:

  • الهدف الأول: : تأهيل الشباب العماني بمهارات توثيق التاريخ الشفوي العماني (الحكايات الشعبية والاحداث التاريخية، العادات والتقاليد في المناسبات الاجتماعية والدينية والمأكولات العمانية واللباس العماني بمشاركة الشباب،
  • الهدف الثاني: تعزيز مشاركة الشباب في توثيق الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي العماني والحفاظ عليه.

مع نهاية الخطة البرامجية سيتم تحقيق المخرجات الآتية:

  • المخرج الأول: تخريج عدد 120 شابا من مختلف المحافظات من دورة تدريبية حول آليات وفلسفة ومنهجيات توثيق التاريخ الشفوي .
  • المخرج الثاني: توثيق ما لا يقل عن 480 مقابلة مع كبار السن كتابة وباستخدام وسائل سمعية وبصرية .
  • المخرج الثالث: إصدار ونشر 4 كتيبات و فلمين وثائقيين، يتم عرضها من خلال قناة اليوتيوب وعبر مختلف وسائل الإعلام.
  • المخرج الرابع: تنظيم 10 فعاليات لنشر وتوزيع الإصدارات وتوعية الشباب بها.

سيتولى تطوير المشروع وإدارته وتخطيط فعالياته اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون هيئة الوثائق والمحفوظات و وزارة التراث والثقافة.، جامعة السلطان قابوس والعديد من الجهات ذات العلاقة.




^